Top latest Five حوار مع النخبة Urban news



محمد سليم العوا: النخب المالية الثقيلة التي تحتكر الوطن، تحتكر الوطن ماليا، هذه جريمة هذه جرائم، الذي يصدر منسوجات أو قطن أو غاز أو أسمنت أو حديد، مرة رجل تاجر ألبان سألتني زوجته يقدر يصدر لإسرائيل ولا لا؟ قلت لها لا لو صدر لإسرائيل فالمال اللي جاي من هناك حرام، لا تأكلي منه. التعامل مع إسرائيل في أي بيع أو شراء حرام شرعا..

بعد مرور عام على قيام الحرب ربما شعر قادة الجيش بنوع من الخذلان من الولايات المتحدة الأميركية التي لم تقدم شيئًا للسودان طوال السنوات التي أعقبت إسقاط النظام، بل ظلّ موقفها مرتبكًا ومملوءًا بالتناقضات والتردد.

أي يحققون النقلة الفكرية من الخليفة السيد إلى المواطن السيد. المواطن المدرك لحق وواجب حفظ النفس والجسد والتعلم، حرية الرأي والمعتقد، والمساواة أمام القانون.

وعلى رأس المواقف المحيرة يقف تحالف الحرية والتغيير "تقدم" المدعوم غربيًا وإقليميًا متعصبًا لرؤية علمانية إقصائية، مراهنًا على الخارج ومتكئًا (حديثًا) على بندقية خصمه التاريخي الدعم السريع، من أجل العودة لكراسي السلطة.

العلماء الذين يعطيهم الناس من أنفسهم مكانة، إذا ذكرنا الأموات نذكر الشيخ متولي الشعراوي رحمة الله عليه نذكر الشيخ سيد سابق رحمة الله عليه نذكر الشيخ محمد الغزالي نذكر الشيخ أحمد حسن البقوري، على خلاف الناس في مواقعه أو مواقفه لكن الشيخ أحمد حسن البقوري كان من كبار العلماء. إذا ذكرنا من الأحياء نذكر الشيخ القرضاوي نذكر الشيخ محمد الخليلي مفتي عمان نذكر أخونا الشيخ التسخيري والعلماء الكرام الموجودين معه في مجمع التقريب، هؤلاء النخب الناس تسمع إليهم وليسوا فاسدين وليسوا قلقين في موقعهم.

ولو كانت الحكمة الوطنية حاضرة لدى النخبة في ذلك الوقت فترفعت عن الاستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير، لأمكن تطوير ذلك التحالف العريض لتحقيق إصلاح متدرج يجنب الوطن مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحًا أن تياره سيقتلع القديم دون أن يكون قادرًا على إعادة البناء.

أي من حكام الطرفين أكثر تمسكًا بعناصر القانون الأخلاقي (الانسجام بين الحاكم والمحكومين)؟

أحمد منصور: أزمة النخبة هي أزمات فردية لهؤلاء الناس أم أنها أيضا أزمات مجتمع، انعكاس لأزمة المجتمع؟

الوسائل التي تستخدمها الحكومات لإفساد النخبة تكمن في شن الحرب عليهم وقد يصل الأمر إلى المحاكمة والاعتقال وإلى الحبس والإبعاد أو باغواءهم بالمال والمناصب

ان الحوار اليوم لم يعد كما كان سابقا حوارا بين محترفين ومتخصصين بغض النظر عن التوجه السياسي والافكار المختلفة. 

هذه الخلافات القبلية، وخاصة بعد غياب قيادات تاريخية مؤثرة مثل علي يعقوب الذي قُتل في تخوم الفاشر، قد تؤدي إلى تقليل فاعلية الهجمات العسكرية.

غير أن النقطة الأساسية والمهمة هي الوجود الروسي على البحر الأحمر.

تجارب السودان المتعددة تفيد بأنه مهما طال أمد الحرب وتباعدت مواقف الأطراف، فإن الحل التفاوضي في النهاية هو الذي سيضع اللمسات الأخيرة للحرب ويوقف القتال. ولكن، ومن واقع ما يجري على الأرض من استقطاب عسكري وسياسي حاد، وتدخل إقليمي ودولي غير منتج، وتمدد قوات الدعم السريع في ولايات على هذا الموقع جديدة، فإنه من غير المتوقع أن تكون هناك أي مبادرة بإمكانها تقريب المواقف، إلا في حالة شعور أي من الطرفين بأن التطورات الميدانية لن تخدم أهدافه السياسيّة.

لصالح أي من الطرفين تميل عناصر السماء والأرض (العوامل الجغرافية والمناخية)؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *